"النظرية السياسية الرابعة هي المقاومة للوضع الراهن"

 

"النظرية السياسية الرابعة هي المقاومة للوضع الراهن"

 

كما نعلم ان اللبيرالية الراسمالية هي التي سائده اليوم 

و ايضا هناك انواع  من اللبيرالية التي تدعو للفردية و التحرر من كافة الهويات و من

 

ثم تاتي شبه الفردية .. على مدى التاريخ اللبيرالية حاربت باستمرار ضد أعدائها السياسية التي عرضت أنظمة بديلة لها، سواء المحافظة الملكانية، التقليدية، والفاشية، والاشتراكية، او الشيوعية.و في في نهاية القرن العشرين انتصرت عليهم .اذن من المنطقي أن نفترض أن السياسة سوف تصبح ليبرالية , في حين أن جميع معارضيها سوف يتعرضون للتهميش و هذا جلي و واضح  في سياسة الدول على المستوى العالمي.الشيوعية أو الفاشية اثبتت فشلها على معارضة الليبرالية و نتيجة لانتصار اللبيرالية فقد طالبت للإرث كامل من التنوير.اللبيرالية هي ليست فقط الفردية او التحرر من جميع أشكال الهوية الجماعية حيث يتم اطلاق سراح المرء من 'العضوية' والهويات الجماعية، ثم أيديولوجية"حقوق الإنسان" سوف تصبح مقبولة على نطاق واسع، على الأقل من الناحية النظرية,لكن هناك جانب اخر الا و هو عدم التسامح مع الخلافات مرة اخرى هو واضح في سياسة امريكا مع الدول الاخرى علينا التركيز على مصادر الاعلام و رؤوس الاموال.اللبيرالية هي الرأسمالية و الرأسمالية هي اللبيرالية .

الان الليبرالية لم تعد ذات أبعاد سياسية، بل هي ليست تعد اختيار حر، ولكن بدلا من ذلك يصبح نوعا من "المصير" حتمية تاريخية . اللبيرالية لا تقبل في اي دين مسيحية ام اسلام او حتى اليهودية او غيرها , اللبيرالية هي الصهيونية و هي الراسمالية. اذن عند بداية حرب ايران سوف ندخل بالتطبيق الفعلي للنظام العالمي الجديد الذي هو ساري منذ الحادي عشر من نوفمبر من عام 1991 اذن الان لدينا بديل الا وهي النظرية السياسية الرابعة نبدا بالنظرية السياسية الاولى اللبيرالية ظهرت من خلال الاصلاحات اللوثرية هي رمز من رموز البورتيستانية ثم كردت فعل على النظام البرجوازي ظهرت اللنظريه السياسية الثانية الا وهي الشيوعية ثم ظهرت الفاشية سواء بالاشتراكية الوطنية ام غيرها من انواع الفاشية  و لم يتبقى بعد انتصار اللبيرالية (الرأسمالية) سوى النظرية السياسية الاولى ."النظرية السياسية الرابعة هي مقاومة للوضع الراهن"النظرية الرابعة السياسية هي خليط من مشترك و مشروع في دفعة مشتركة على كل ما تم تجاهلة،و ما تم الأطاحه به من قبل اللبيرالية ، بحيث تعطي تحديات لليبرالية، مثل الكثير من الثانية(الشيوعية) والنظرية السياسية الثالثة(الفاشية) من الماضي، ولكنها تفعل ذلك في ظل الظروف الجديدة الراهنة .الليبرالية امتلكت الحق في امتلاك تراث روح الحداثة و التي ايضا امتلكت الحق  يإنشاء "نهاية التاريخ" على أساس مبانيها( الرايخ الرابع).

منبع النظرية السياسية الرابعة هي  روسيا الحرة.