خطاب جورج سوروس الأخير: "حروب المجتمع المفتوح" والمناخ كاداه في الصراع
فى يوم ١٦ فبراير سنة ٢٠٢٣, القى جورج سوروس، أحد من اهم المفكرين و الممارسين للعولمه، القطبية الاحوديه والحفاظ على الهيمنة الغربية بأي ثمن، خطابا في ألمانيا خلال مؤتمر ميونخ الأمني الذي يمكن تسميته بـ"النقطة المفصلية". يلخص سوروس البالغ من العمر ٩٣ عامًا الوضع الذي وجد نفسه فيه في نهاية حياته، حيث كرس نفسه بالكامل للنضال من أجل "المجتمع المفتوح" ضد أعدائها و هى "المجتمعات المغلقة"، وفقًا لمبادئ معلمه كارل بوبر. إذا كان هايك وبوبر هما ماركس وإنجلز العولمة الليبرالية، فإن بوبر هو لينين. وقد يبدو سوروس في بعض الأحيان غريب الأطوار، لكنه بشكل عام يعبر بصراحة عن الاتجاهات الرئيسية في السياسة العالمية. رأيه أهم بكثير من كلام بايدن غير المفهوم أو ديماغوجية اوباما. وينتهي كل الليبراليين والعولميين في القيام بالضبط ما يقوله سوروس. إنه العقل وراء الاتحاد الأوروبي ومكتب المخابرات البريطاني ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمجلس العلاقات الخارجية واللجنة الثلاثية وماكرون وشولتز وبيربوك وساكاشفيلي وزيلينسكي وساندو وباشينيان، وكل من يدعم الغرب والقيم الليبرالية والحداثة الما بطريقة أو بأخرى. سوروس مهم، وهذا الخطاب هو رسالته إلى "الجمعية الخفية" في العالم، هذا الخطاب هو توجيه لجميع عملاء العولمة، سواء النائمين أو المستيقظين. يبدأ سوروس بالقول إن الوضع في العالم حرج. وهو يحدد فوراً عاملين رئيسيين:





















